عالم جديد, عدد صادم لمستخدمي السوشيال ميديا في العالم, أفادت دراسة نشرت، أمس، أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي النشطين ارتفع إلى أكثر من 5 مليارات شخص، أي نحو 62,3% من سكان العالم.
وسائل التواصل الإجتماعي
وذكر التقرير الذي أعدته شركة مراقبة وسائل الإعلام “ملتووتر” ووكالة “وي آر سوشال” المختصة بوسائل التواصل، أن عدد المستخدمين ارتفع العام الماضي بنسبة 5,6%، متخطيا الزيادة في عدد سكان العالم البالغة 0,9%.
وسجل “فيسبوك” التابع لشركة ميتا أكبر عدد من المستخدمين وصل إلى 2,19 مليار. وحل تطبيق “انستغرام” الذي تملكه ميتا أيضا في المرتبة الثانية ب1,65 مليار مستخدم، يليه بفارق ضئيل تيك توك الذي بلغ عدد مستخدميه 1,56 مليار.
وحذر التقرير من صعوبة الحصول على أرقام دقيقة بسبب الحسابات الآلية أو الأشخاص الذين يستخدمون هويات مختلفة.
إقرأ المزيد: نتنياهو في مأزق.. مفاوضات تحت النار بين إسرائيل وغزة
وكشفت الدراسة أن الكلمة الأكثر بحثا على ويكيبيديا كانت “تشات جي بي تي”، ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي.
واستند التقرير إلى أرقام جمعتها شركة الاستشارات الرقمية “كيبيوس”.
وسائل الإعلام الاجتماعية أو وسائل التواصل الاجتماعي، والمعروفة بالإنجليزية باسم “Social Media”، تعتبر واحدة من أحدث التطورات التي شهدها الإنترنت، مصحوبة بظهور العديد من تقنيات الويب 2.0. بشكل عام.
تكنو بلس
يرى الكثيرون في مجال علم الإنترنت أن وسائل الإعلام الاجتماعية تمثل قفزة كبيرة في التواصل عبر الشبكة العنكبوتية، حيث يتم تحقيق تفاعل أكبر بكثير من السابق.
شبكة “إنستغرام” تُعد مثالًا حيًا على إحدى وسائل الإعلام الاجتماعي.
وقد فتحت وسائل الإعلام الاجتماعية العديد من الفرص، بما في ذلك إمكانية التجارة للشركات وبداية للمشاريع، وتقديم دعم للمشاريع الصغيرة. كما تُيسر هذه الوسائل تبادل المعلومات بين جميع مستخدمي الشبكة مع إمكانيات التفاعل المباشر والحر على المنصات الاجتماعية.
وفي نهاية المقال أو الخبر، فإن وسائل الإعلام الاجتماعية تتيح للمتلقين صناعة برامجهم الإذاعية أو التلفزيونية التي يحبونها، وذلك من خلال طرح مقترحات لمنتج البرنامج أو المشاركة بطرح أسئلة للضيف الذي سيتم استضافته في البرنامج.
وقد صنعت وسائل الإعلام الاجتماعية فارقًا خلال الأحداث التاريخية مثل الثورات في منطقة الشرق الأوسط والاحتجاجات في الدول الأوروبية وأمريكا. وقد تسببت هذه الأحداث في إطلاق مفهوم “المواطن الصحفي”.
عدد صادم لمستخدمي السوشيال ميديا في العالم
حيث أصبح الأفراد الذين يشهدون الأحداث قادرين على توثيقها ونقلها إلى وسائل الإعلام، بديلاً عن مراسلي تلك الوسائل الذين قد لا يستطيعون الوصول إلى المواقع بسبب القيود الحكومية أو صعوبة الوصول إلى الأحداث التي قد تكون سريعة ومتغيرة.