لتعزيز العلاقات, زيارة مرتقبة للرئيس التركي إلى مصر خلال فبراير الحالي, يعتزم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيارة مصر في فبراير المقبل في محاولة لتعزيز استعادة العلاقات بين البلدين بعد فترة طويلة من التوتر، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ يوم الأربعاء نقلاً عن مصادر مطلعة في تركيا.
العلاقات التركية المصرية
من المتوقع أن يقوم إردوغان بزيارة مصر في 14 فبراير لتعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وتشير المصادر إلى أن المحادثات بين إردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ستركز على شحنات المساعدات المتجهة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى الخطوات الممكن اتخاذها لإنهاء الحرب الجارية.
ستكون هذه هي الزيارة الأولى لإردوغان إلى مصر منذ عزل الجيش للرئيس الراحل محمد مرسي في يوليو 2013، والتي عارضتها تركيا بشدة.
إقرأ المزيد: لماذا اعتذر مارك زوكربيرغ للعائلات!
في يونيو الماضي، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان عن التوصل إلى اتفاق بشأن استعادة العلاقات بين البلدين، مما أدى إلى رفع التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء.
يُذكر أن اللقاء بين إردوغان والسيسي في نوفمبر 2022 في الدوحة كانت له تأثير إيجابي على العلاقات، وفي يوليو الماضي، أعلنت تركيا ومصر رسمياً عن رفع التمثيل الدبلوماسي بينهما واتفاق على تبادل السفراء.
تركيا بلس – اخبار بلس – مصر بلس
وفقًا لمسؤولين تركيين مطلعين، ينوي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيارة مصر في شهر فبراير المقبل، وذلك في إطار جهود لتعزيز استعادة العلاقات الثنائية التي شهدت توترًا لمدة تزيد عن عقد. تأتي هذه الخطوة في سياق جهود تعزيز التعاون بين البلدين في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
من المتوقع أن تتمحور المحادثات بين إردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول قضايا إنسانية هامة، بما في ذلك شحنات المساعدات الموجهة للفلسطينيين في قطاع غزة. كما سيتم التركيز على الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع والتي دخلت مرحلة مستمرة لمدة تقرب من أربعة أشهر.
تعد هذه الزيارة الأولى لإردوغان إلى مصر منذ إقالة الجيش للرئيس المصري السابق محمد مرسي في يوليو 2013، وهو الأمر الذي أثار احتجاجًا قويًا من تركيا في ذلك الحين. وفي يونيو الماضي، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان عن تحقيق تقدم هام في جهود استعادة العلاقات بين البلدين.
يُشير التقرير إلى أن اللقاء الذي جمع بين إردوغان والسيسي في الدوحة في نوفمبر 2022 كان له تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين. في يوليو 2023، أعلنت تركيا ومصر عن رفع التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء، مما أدى إلى تبادل السفراء بين البلدين.
زيارة مرتقبة للرئيس التركي إلى مصر خلال فبراير الحالي
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود دولية للتخفيف من حدة التوترات في المنطقة، وتحقيق التوازن والاستقرار، مما يعزز فرص تحقيق تقدم في حل القضايا الإنسانية والسياسية.