مشروع جديد بدعم رؤساء الأموال, المتفائلون بالتكنولوجيا, الحركة المعروفة باسم “المتفائلون بالتكنولوجيا” هي تيار سياسي ناشئ وقوي يحظى بدعم كبير وتمويل قوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
حركة تكنولوجية جديدة
تشكلت هذه الحركة بشكل أساسي من رجال أعمال أمريكيين ثريين، يعملون في مجال التكنولوجيا أو يملكون شركات وصناديق استثمار.
وتتمثل فلسفتها في تشجيع الابتكار التكنولوجي والاعتقاد في أن التكنولوجيا ستسهم بشكل كبير في تحقيق الرخاء والتقدم.
تأسست أفكار المتفائلين بالتكنولوجيا على الفلسفة المشابهة للحركات السياسية غير المنظمة، حيث يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمشروعات الصحافية الجديدة والتبرعات السياسية والنشاط السياسي في نشر أفكارهم.
يروّج المشروع للفكر في أن التكنولوجيا ستسفر عن الخير أكثر من الشر، وتلعب دورًا أساسيًا في تحقيق الرخاء وتعزيز حرية التعبير والتفكير المناهض لوسائل الإعلام التقليدية والذكاء الاصطناعي.
إقرأ المزيد: غزة: منذ 5 ايام والطفلة هند والمنقذين مصيرهم مجهول
يرى البعض أن هذه الحركة، التي ليست حزبًا سياسيًا رسميًا وإنما فلسفة، قد تطورت لتصبح حزبًا سياسيًا في المستقبل، خاصةً مع دعم بعض المستثمرين المليارديرات في مجال التكنولوجيا.
في الوقت الحالي، تشكل المجموعة تحالفًا من الأفراد النافذين الذين يشاركون أفكارهم ومعتقداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست.
يملك المتفائلون بالتكنولوجيا منصة “إكس”، التي تعتبر ملكاً لرائد التكنولوجيا إيلون ماسك، حيث يستخدمونها كوسيلة لتعزيز أفكارهم ومشاركة وجهات نظرهم. تأثيرهم يظهر أيضًا في تغييرات سياسية على منصات التواصل الاجتماعي وفي بناء شبكة بودكاست قوية.
تكنو بلس – عاجل بلس الاخباري
يمتلك المتفائلون بالتكنولوجيا نظامًا إعلاميًا يعتمد على الإنترنت، حيث يشارك العديد من الكتّاب والصحافيين المؤثرين في تعزيز أفكارهم. تقوم هذه الحركة أيضًا بدعم بعض المرشحين السياسيين، مما يؤثر على المشهد السياسي بشكل متزايد.
ومن بين أعضاء هذه المجموعة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، ومارك أندريسن المؤسس المشارك لشركة رأس المال الاستثماري القوية أندريسن، ورجل الأعمال والمستثمر الأمريكي بن هورويتز، والملياردير بيل أكمان وغيرهم.
ولوحظ أن هناك تأثيراً متزايدا للمتفائلين بالتكنولوجيا في السياسة، وبحسب موقع “أكسيوس” يقحم “المتفائلون بالتكنولوجيا” أنفسهم في سياسة كل شيء. يتم توزيع وجهات نظرهم أو آرائهم على نطاق واسع في ملفات البودكاست، ولا سيما برامج “Rogan’s” و”All-In” و”Lex Fridman’s”.
وساعد “المتفائلون بالتكنولوجيا” في تعزيز فيفيك راماسوامي خلال ترشحه لانتخابات الحزب الجمهوري، كما دعّموا روبرت.إف. كيندي جونيور مرشحاً مستقلاً.
ووفق “أكسيوس”، فإنه بحال كان لدى المتفائلين بالتكنولوجيا مرشح رئاسي، فهو روبرت كيندي جونيور.
ولكن إذا رأوا أنه غير قادر على الفوز فمن المرجح أن يدعموا الرئيس السابق دونالد ترمب أكثر من الرئيس جو بايدن، وذلك بناء على ما يعلنون عنه في البودكاست.
المتفائلون بالتكنولوجيا
وبحسب الموقع فإن عشرات الملايين من الأمريكيين، خصوصاً الرجال البيض خارج المدن الكبرى، يستمعون إليهم أو يقرأونهم أو يتابعونهم.