ضمن شروط التهدئة, عاجل: تصريحات عاجلة لحركة حماس بشأن صفقة التبادل, نفى مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صحة الأخبار المتداولة حول رفض الحركة لمقترحات وقف إطلاق النار.
الحرب على غزة 2023
وطالب المصدر القيادي الإعلام بالحذر، “وعدم الوقوع بشرك الإعلام الإسرائيلي الذي يهدف لإرباك الشارع الفلسطيني”.
وأضاف “نحن في المرحلة النهائية للمشاورات الداخلية ومع الفصائل بشأن المقترح الذي تسلمناه، وسنرد قريبا”.
إقرأ المزيد: عاجل: انسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن حركة حماس لن تقدم ردها بشأن اتفاق لوقف مؤقت للقتال وتبادل للرهائن والأسرى ليل الأحد كما كان منتظرا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قيادة الحركة أكدت أنه “لن يكون هناك اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة من دون ضمانات قوية لإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع”.
وأوضحت القناة، نقلا عن مصدر في حماس، أن الحركة ستقدم ردها مكتوبا في القاهرة، حيث “ستصيغ الحركة رسالة بلغة دبلوماسية قانونية”، من دون تحديد موعد لذلك.
وأضافت: “الجواب سيكون من نسختين، واحدة لمصر وأخرى لقطر”.
فلسطين بلس – عاجل بلس الاخباري
وأكدت القناة 12 أن حركة حماس “تجاوزت الخلافات الداخلية بشأن الاتفاق المقترح”، وأن “قيادة الحركة في الخارج قبلت وجهة نظر زعيمها يحيى السنوار”.
كما أشارت إلى أن “حماس تفهم أن السنوار هو الرجل الذي يستطيع إطلاق سراح الرهائن، ويستطيع أيضا أن يأمر بوقف إطلاق النار”.
أما رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية فقد بقي في الدوحة، ولم يحصل على إذن السنوار للذهاب إلى القاهرة، وفقا للقناة ذاتها.
وكانت مصادر إعلامية أشارت في وقت سابق إلى أن حماس سترد الأحد على اقتراح بهدنة في قطاع غزة تمتد 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل للرهائن والأسرى مع إسرائيل.
وذكرت المصادر في تصريحات خاصة لـ”رأي اليوم”، أنه خلال الـ24 ساعة المقبلة سُتسلم حركة “حماس” ردها النهائي والرسمي، على الورقة التي تسلمتها من الوسيط القطري، وتتعلق ببنود اتفاق التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، بعد مشاورات داخلية وأخرى مع باقي الفصائل الفلسطينية وأبرزهم حركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت أن موافقة حركة “حماس” على ورقة التهدئة التي جاءت خلاصة للقاءات التي جرت قبل أيام في العاصمة الفرنسية باريس، قد تكون هي الإجابة الرسمية، لكن مع وضع بعض الملاحظات على الورقة وخاصة بملف “الضمانات” الأمنية بعدم خرق التهدئة.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن قضية الضمانات في حال لم تحصل عليها حركة “حماس” من الوسطاء وخاصة الإدارة الأمريكية فبإمكانها أن تُفجر كل مباحثات الهدنة الجديدة، وتعيدنا للمربع الأول.
عاجل: تصريحات عاجلة لحركة حماس بشأن صفقة التبادل
في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة برفض شروط “حماس” واستمرار القتال والحرب في غزة حتى استعادة كافة “الأسرى” المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.