في تحدي جديد, نتنياهو: لن نقبل بشروط حماس ودعوات لإقالة بن غفير قبل رمضان, قال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين، أن حركة “حماس” الفلسطينية قدمت “مطالب لن نقبل بها” بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
الحرب على غزة 2024
وأكد نتنياهو أن الشروط “يجب أن تكون مماثلة للاتفاق السابق”، الذي شهد تبادل نسبة من الأسرى الصهاينة مقابل فلسطينيين خلال هدنة نوفمبر الماضي، بحسب ما نقل عنه حزب الليكود الذي يتزعمه موكدا ان اسرائيل ستقتل قادة حماس.
وأشار إلى أن الكيان يرغب في تحقيق انتصار مطلق على حركة “حماس” في قطاع غزة لضمان أمنه، ولتحقيق المزيد من اتفاقيات السلام التاريخية، معبرا أن هزيمة “حماس” ستمنع ما أسماه “محور الشر” من تدمير الشرق الأوسط.
إقرأ المزيد: اشتباكات عنيفية في قطاع غزة وتصريحات عاجلة لوزير الجيش الإسرائيلي
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الاثنين، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير “مهرج خطير يشعل النيران”، ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لسحب صلاحياته.
وحذّر لبيد من أن ترك بن غفير يدير الأمور في المسجد الأقصى والقدس المحتلة في شهر رمضان سيفجر الوضع.
فلسطين بلس – عاجل بلس الاخباري
أضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نقطة جديدة للخلافات بينه وبين الحكومة والمعارضة على السواء، وهي هجومه العلني على واشنطن، الحليف الأساسي لتل أبيب، بينما سارع حليفه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لتبرئة الحكومة من هذا الهجوم، بتأكيده على الدور الأميركي في دعم بلاده.
ويعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي من الشخصيات التي حولها جدل كبير في إسرائيل؛ فالوزير الذي ينتمي إلى ما يسمى باليمين المتطرف صاحب التصريحات الأكثر حدة، كطرد سكان غزة، والتهديد بإسقاط الحكومة في صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب مع حركة حماس، ويقود حملة تسليح المستوطنين.
من أحدث مواقف وتصريحات بن غفير التي زادت التوتر بين أعضاء حكومة الحرب، وكذلك بينه وبين المعارضة، ما جاء في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الأحد، عارض فيها التوصل إلى اتفاق مع “حماس”، ودعا إلى إعادة الاستيطان في غزة، عارضا تقديم حوافز مالية للفلسطينييين ليغادروا إلى بلاد أخرى.
نتنياهو: لن نقبل بشروط حماس ودعوات لإقالة بن غفير قبل رمضان
في نفس المقابلة، وجّه نقدا لاذعا للرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن اتهمه بتقديم المساعدات لحماس في غزة، قائلا: “بدلا من أن يقدم لنا الدعم الكامل، فإنه مشغول بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة”، معتبرا أن المساعدات تذهب إلى “حماس”.