بسبب كبر سنه, بايدن يزعج العالم ويستبدل الرؤساء, بينما تستمر زلات لسان الرئيس الأميركي جو بايدن وخلطه بين الأشخاص والألقاب، تثور الشكوك بشأن قدرة الرجل البالغ من العمر 81 عاما على قيادة الولايات المتحدة لفترة رئاسية تبدأ العام المقبل إن أعيد انتخابه.
الرئيس الامريكي جو بايدن
وبعد أخطاء عدة في غضون أيام، تلقف عدد من المشرعين الجمهوريين الفرصة لتسديد ضربة إلى الرئيس الديمقراطي، إذ دعوا إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي.
وجاءت الدعوات من ريك سكوت (فلوريدا)، ومايك لي (يوتا)، وجوش هاولي (ميزوري)، وماري ميلر (إلينوي)، ومارغوري تايلور غرين ومايك كولينز (جورجيا).
كما اقترح العديد من الشخصيات اليمينية البارزة الأخرى، مثل تشارلي كيرك مؤسس منظمة “تيرننغ بوينت يو إس إيه”، والإعلامي الإذاعي مارك ليفين، وحاكم ولاية ويسكونسن السابق سكوت ووكر، تفعيل التعديل الخامس والعشرين.
إقرأ المزيد: اشتباكات عنيفة في قطاع غزة وتصريحات عاجلة لوزير الجيش الإسرائيلي
لكن لا يوجد ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في تفعيل التعديل الخامس والعشرين.
وقال بايدن في مقطع الفيديو المتداول والمنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة أكس (تويتر سابقا): “كما تعلمون مبدئيا رئيس المكسيك، السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول أنا تحدثت إليه وأنا أقنعته بفتح البوابات..”
اخبار عاجل بلس الاخباري
وتابع بايدن قائلا: “تحدثت مع بيبي (لقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) على الجانب الإسرائيلي وكنت أدفع بقوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. هناك الكثير من الناس الأبرياء يتضورون جوعا، الكثير من الناس الأبرياء في مشكلة ويموتون وهذا يجب أن يتوقف..”
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في تصريحات سابقة، الثلاثاء، إن رد حركة “حماس” على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة “مبالغ فيه قليلا”.
ولم يحدد ما يعنيه بهذا التقييم، ذاكرا: “لقد كان هناك رد فعل من المعارضة”، وأوضح لاحقا أنه كان يقصد “حماس”، وتابع: “ولكن يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن”.
في يوم الأربعاء 8 فبراير 2024، أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن الجدل مرة أخرى بعد أن أشار إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أنه “رئيس المكسيك” خلال حديثه عن جهود الإغاثة في غزة.
ما الذي قاله بايدن؟
قال بايدن: “لقد تحدثت مع رئيس المكسيك، السيسي، وأقنعته بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.”
صحح أحد مساعدي بايدن الخطأ على الفور، قائلاً: “تقصد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وليس السيسي.”
ما هي ردود الفعل؟
واجه بايدن موجة من الانتقادات من قبل الجمهوريين والإعلام الأمريكي، الذين اعتبروا تصريحاته دليلاً على تدهور قدراته العقلية.
دافع البيت الأبيض عن بايدن، قائلاً أن الخطأ كان “زلّة لسان” بسيطة.
بايدن يزعج العالم ويستبدل الرؤساء
اعتبر بعض المصريين تصريحات بايدن إهانةً لبلدهم، بينما اعتبرها البعض الآخر مجرد خطأ غير مقصود.