بمشاركة دولية, خطة لإعادة إعمار سوريا بوساطة روسية, تعكس تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام روسيا بالتعاون مع الدول العربية في إعادة إعمار سوريا.
الحرب في سوريا
يتناول التقرير أيضًا تاريخ الاهتمام الروسي بإعادة الإعمار وتسليط الضوء على صيغة “أستانا” للتسوية في سوريا، التي تتضمن جهودًا مشتركة بين روسيا وإيران وتركيا.
التقرير يشير إلى أن روسيا ترى في إعادة الإعمار فرصًا اقتصادية هامة وتحاول جذب الاستثمارات الخارجية إلى سوريا.
ومن الملاحظ أن روسيا تبحث عن شراكات مع السعودية والصين، بينما تواجه تحديات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللتين تعتبران ضرورة تقديم مساعدات مالية لإعادة إعمار سوريا مستبعدة.
إقرأ المزيد: جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون القتال بغزة
إعادة الإعمار تعد ملفًا اقتصاديًا مهمًا في السياق السوري، والتقرير يركز على التحديات والمصالح المرتبطة به. وتشير التوقعات إلى أن إعادة الإعمار تتوقف أساسًا على التطورات السياسية في سوريا والتحول السياسي، الذي لم يظهر بعد في هذه المرحلة.
اخبار بلس
من الجدير بالذكر أن محاولات روسيا في إعادة الإعمار تتعامل مع تحديات مثل شرعية النظام السوري وتأمين التمويل اللازم. تبقى متابعة تطورات هذا الملف مهمة لفهم كيف ستتطور العلاقات بين روسيا والدول العربية في سياق إعادة إعمار سوريا.
في إطار مؤتمر “الشرق الأوسط الثالث عشر لنادي فالداي”، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تواصل التعاون مع الدول العربية لتعزيز جهود إعادة بناء سوريا.
وأشار لافروف إلى جهود مشتركة مع الدول العربية لتشجيع مشاركتها الفاعلة في جهود إعادة إعمار سوريا، مُذكرًا بعودة دمشق إلى الجامعة العربية.
وأكد الوزير الروسي استمرار صيغة “أستانا” لتسوية الأزمة في سوريا، حيث تم تأكيد الإجراءات المشتركة في الاجتماع الأخير في أستانا بمشاركة روسيا وإيران وتركيا، بالتنسيق مع الدول المراقبة منها العراق ولبنان والأردن.
ويأتي اهتمام روسيا بإعادة إعمار سوريا كجهد متواصل، حيث سبق لوزير الخارجية الروسي أن دعا في وقت سابق إلى مساهمات دولية في هذا السياق.
خطة لإعادة إعمار سوريا بوساطة روسية
وتظهر التصريحات الروسية الدور المحوري الذي تلعبه موسكو في مستقبل إعادة إعمار سوريا، والتي يُفترض أن تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز تواجد روسيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي في المنطقة.