بسبب الحرب على غزة, توتّر العلاقات: بايدن يُظهر تشنّجه مع نتنياهو, نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الخميس، عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي جو بايدن نفد صبره بالفعل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الأصوات تتزايد داخل الإدارة الأميركية لاتباع نهج أكثر شدة تجاه نتنياهو.
الحرب على غزة 2024
وقال المسؤولون الأميركيون إن بايدن يعتقد منذ أشهر أن نتنياهو مستعد لإطالة الحرب لاعتباراته السياسية.
ورغم ذلك، يقول المسؤولون إنه لا تحول إستراتيجيا في العلاقة مع إسرائيل رغم إحباط بايدن الذي يرى أن انهيار العلاقة مع نتنياهو ليس في مصلحة الأمن الأميركي، وأن إثارة الخلافات علنا لن تكون فعالة معه.
إقرأ المزيد: جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون القتال بغزة
العلاقة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معقدة وتاريخية.
عوامل تؤثر على العلاقة:
التاريخ: كانت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية منذ عقود، لكنها شهدت بعض التوترات في عهد إدارة بايدن.
الأيديولوجية: يُنظر إلى بايدن على أنه أكثر ليبرالية من نتنياهو، الذي يُعتبر أكثر تحفظًا.
فلسطين بلس
القضايا السياسية: تختلف وجهات نظر بايدن ونتنياهو حول بعض القضايا الرئيسية، مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والاتفاق النووي الإيراني.
مراحل العلاقة:
بداية حذرة: في بداية ولاية بايدن، اتخذ موقفًا أكثر حذراً من نتنياهو من سلفه، الرئيس دونالد ترامب.
توتر متزايد: ازدادت حدة التوتر بين بايدن ونتنياهو في عام 2021، خاصةً خلال الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
محاولات تحسين العلاقات: سعى بايدن ونتنياهو إلى تحسين العلاقات في عام 2022، واتفقا على عقد اجتماعات ثنائية.
لقاءات متكررة: التقى بايدن ونتنياهو في عدة مناسبات، بما في ذلك في البيت الأبيض وفي نيويورك.
خلافات حول إيران: لا تزال هناك خلافات بين بايدن ونتنياهو حول الاتفاق النووي الإيراني، حيث يطالب نتنياهو بموقف أكثر تشددًا من الولايات المتحدة.
توتّر العلاقات: بايدن يُظهر تشنّجه مع نتنياهو
التوقعات المستقبلية:
من الصعب التنبؤ بمستقبل العلاقة بين بايدن ونتنياهو، لكن من المرجح أن تظل معقدة وتتأثر بالعوامل المذكورة أعلاه.