بسبب الحرب الحالية, وفد إسرائيلي في طريقه إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة, ذكرت صحيفة Jerusalem Post العبرية أن وفدًا إسرائيليًا من المتوقع أن يصل إلى القاهرة اليوم السبت، في إطار المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقف اطلاق النار بين غزة واسرائيل
ووفقًا للتقرير، سيقدم الوفد الإسرائيلي أسماء الفلسطينيين الذين ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم، وسيطالب بالحصول على قائمة الرهائن الذين سيتم إدراجهم في الصفقة.
وأوضح موقع Walla الإسرائيلي أن إسرائيل وضعت شرطًا مقابل العودة إلى طاولة المفاوضات مع حماس، وهو إحياء اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
إقرأ المزيد: آخر تطورات الحرب على غزة
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل قدمت هذا الشرط لمصر وقطر، وأنها لن تشارك في محادثات جديدة حول صفقة إطلاق السجناء حتى تتلقى حماس قائمة بأسماء المختطفين الذين لا يزالون على قيد الحياة.
يُشار إلى أن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه يشمل إطلاق سراح حوالي 400 أسير فلسطيني من جانب إسرائيل مقابل حوالي 40 رهينة إسرائيلي، بما في ذلك المجندات والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
اخبار بلس
ويتضمن الاتفاق وقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة ستة أسابيع، مع استعداد لعودة تدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
هذا، وتأتي زيارة الوزير الإسرائيلي بيني جانتس إلى الولايات المتحدة في ظل تصاعد التوترات داخل حكومة نتنياهو بشأن الحرب في غزة. تم تنظيم الرحلة دون موافقة رئيس الوزراء نتنياهو، مما أثار التوتر، حيث أكدت تقارير أن نتنياهو أبلغ جانتس بأن إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فأثارت هذه الزيارة المرتبقة للوزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إلى واشنطن التوترات مع نتنياهو، حيث نقلت وسائل الإعلام العبرية عن شركائه قولهم إن رئيس الوزراء “أوضح للوزير جانتس أن دولة إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط”.
وأشارت صحيفة The Times of Israel في تقرير لها إن:” الرحلة تم تنظيمها دون موافقة رئيس الوزراء وتتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب من كل وزير الحصول على موافقة مسبقة على السفر مع رئيس الوزراء”.
هذا ومن المتوقع أن يسافر جانتس إلى لندن قادما من واشنطن، حسبما ذكر موقع يديعوت احرنوت.
وفد إسرائيلي في طريقه إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
وتأتي زيارته في الوقت الذي تشعر فيه إدارة بايدن بالإحباط المتزايد تجاه نتنياهو وحكومته.