بشكل مفاجئ, عاجل: غارات عنيفة جداً على وسط وجنوب قطاع غزة, أفاد مراسل RT في قطاع غزة مساء يوم السبت، بأن القوات الإسرائيلية نفذت أكثر من 40 استهدافا على مناطق شمال خان يونس ومحيط مجمع ناصر الطبي وجنوب شرق دير البلح.
الحرب على غزة 2024
وقال مراسلنا سائد السويركي: “سلسلة من الأحزمة النارية استهدفت عشرات المنازل والأراضي في مناطق حمد والقرارة وتبة 86 وشرق دير البلح بما يزيد عن 40 غارة، كما شنت الطائرات الإسرائيلية عدة استهدافات في محيط مستشفى ناصر وسط مدينة خان يونس”.
وقال شهود عيان، إن الآليات الإسرائيلية شرعت بالتقدم من شرق خان يونس باتجاه بلدة القرارة ومنطقة المطاحن شمال شرق خان يونس وأطراف مدينة حمد بالتزامن من قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف والأحزمة النارية.
إقرأ المزيد: هل قتل القناص الأمريكي Humber Wickery بغزة!
في اليوم الـ148 للحرب، كبّدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلى وجرحى في خان يونس، في حين ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين في رفح وجباليا، أسفرتا عن استشهاد العشرات.
إنسانيا وبعد يومين من “مجزرة الطحين” التي أوقعت 118 شهيدا ومئات الجرحى شمالي قطاع غزة، نفذت طائرات أميركية أول إنزال جوي للمساعدات في وقت يفتك فيه الجوع بالفلسطينيين المحاصرين.
عاجل بلس الاخباري
سياسيا، يتوجه وفدان من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى القاهرة لبدء جولة تفاوض جديدة غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق، بحسب ما قالت مصادر للجزيرة.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة 1 مارس/آذار 2024، إنه “يأمل” في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة بحلول شهر رمضان، فيما كشف إعلام إسرائيلي رسمي أن مسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، اللواء نيتسان ألون، طالب عائلات هؤلاء الأسرى بتكثيف الضغط على نتنياهو، لدفعه إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
ورداً على سؤال حول إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، مقابل الإفراج عن الأسرى، بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن “آمل ذلك، ما زلنا نعمل كثيراً على هذا الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد”.
بالتزامن قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنّ اللواء المسؤول عن ملف الأسرى “بعث رسالة عبر القائم بأعماله إلى عائلات الأسرى في غزة، خلال اجتماعه معهم عدة مرات، طالبهم فيها بتكثيف الضغط على المستوى السياسي لإبرام صفقة تبادل”.
عاجل: غارات عنيفة جداً على وسط وجنوب قطاع غزة
وأشارت الهيئة إلى أن “أهالي الأسرى، الذين شاركوا في اللقاءات مع القائم بأعمال ألون، خلال الأسابيع القليلة الماضية، حصلوا على انطباع بأن هناك داخل الحكومة من يتباطأ ويمنع التوصل إلى اتفاق”.