عقب مشاكل انتشرت في الآونة الاخيرة, شهباز شريف رئيس وزراء الباكستان من جديد, انتخب البرلمان الباكستاني اليوم الأحد شهباز شريف رئيسا للوزراء، بعد أسابيع من انتخابات تشريعية تخللتها اتهامات بالتزوير على نطاق واسع.
رئيس وزراء الباكستان
ونال شريف البالغ من العمر 72 عاما أصوات 201 نائب مقابل 92 صوتوا لصالح عمر أيوب خان المدعوم من رئيس الحكومة السابق عمران خان، الذي تحدى أنصاره حملة القمع وفازوا بمقاعد أكثر من أي حزب آخر في انتخابات الثامن من فبراير.
يذكر أن شريف كان رئيسا للحكومة الباكستانية 3 مرات، خلال الفترة من 1990 إلى 1993، ومن 1997 إلى 1999، ومن 2013 إلى 2017.
وتم عزله بقرار من المحكمة العليا على خلفية فضيحة “أوراق بنما”، وفي عام 2018 تم منعه من تولي أي مناصب رسمية وصدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات بتهم الفساد.
إقرأ المزيد: حكم قوي على عمران خان وزوجته
وتم إطلاق سراح شريف في عام 2019 “لاعتبارات إنسانية” وسمحت له السلطات بمغادرة باكستان إلى بريطانيا.
وعاد شريف إلى بلاده في العام الماضي بعد 4 سنوات قضاها في المنفى.
وجرى التصويت في البرلمان، الذي عقد جلسته الأولى الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق السجين عمران خان على نتيجة الانتخابات، مع المطالبة بإطلاق سراحه.
وشريف (72 عاما) هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء 3 مرات، وقاد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف.
اخبار بلس من عاجل بلس الاخباري
وحصل المرشحون المدعومون من خان على أكبر عدد من المقاعد، لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، مما أتاح لشهباز فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيسا للوزراء بعد تنحي شقيقه.
ميان محمد شهباز شريف (بالأردوية: مِیاں مُحَمَّد شَہْباز شَرِیف) (23 سبتمبر 1951 -) هو سياسي باكستاني، ورئيس وزراء باكستان السابق منذ 11 أبريل 2022.
وهو الرئيس الحالي للرابطة الإسلامية الباكستانية (ن). شغل منصب رئيس وزراء البنجاب ثلاث مرات في حياته السياسية، مما جعله رئيس وزراء البنجاب الأطول مدة.
انتخب شهباز عضوا في الجمعية الإقليمية للبنجاب في عام 1988 وإلى الجمعية الوطنية الباكستانية في عام 1990. انتخب مرة أخرى لعضوية مجلس البنجاب في عام 1993 وعين زعيم المعارضة. انتخب رئيسا لوزراء البنجاب لأول مرة في عام 1997، وأدى شهباز اليمين كرئيس لوزراء البنجاب في 20 فبراير 1997.
بعد الانقلاب الباكستاني عام 1999، قضى شهباز مع أسرته سنوات من المنفى الذاتي في المملكة العربية السعودية، وعادوا إلى باكستان في عام 2007. ثم أصبح رئيسًا للوزراء لولاية ثانية بعد فوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية في مقاطعة البنجاب في الانتخابات العامة الباكستانية لعام 2008.
ثم رئيسًا لوزراء البنجاب للمرة الثالثة في عام 2013، وقضى فترة ولايته حتى هزيمة حزبه في الانتخابات العامة الباكستانية 2018. رشح كرئيس للرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) بعد استبعاد شقيقه نواز شريف من تولي المنصب. وأصبح قائدًا للمعارضة بعد انتخابات 2018.
في ديسمبر 2019 جمد ديوان المحاسبة الوطني 23 عقارًا تعود ملكيتها لشهباز ونجله حمزة شريف، متهماً إياهما بغسل الأموال.
شهباز شريف رئيس وزراء الباكستان من جديد
وفي 28 سبتمبر 2020 اعتقل شهباز في محكمة لاهور العليا بتهمة غسل الأموال، وسجن على ذمة المحاكمة. وفي 14 أبريل 2021 أفرجت محكمة لاهور العليا عنه بكفالة.
وسط الأزمات السياسية الباكستانية 2020-2022 انتخب رئيسًا للوزراء في 11 أبريل 2022 بعد سحب الثقة من حكومة عمران خان.