بعد خسارة مدوية, البيتكوين تخسر جميع مكاسب شهر مارس, سجلت عملة البيتكوين المشفرة تراجعًا يصل إلى أكثر من 11%، أو ما يعادل نحو 8 آلاف دولار، مساء الثلاثاء، بعدما كانت قد سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق منذ عام 2021، مفقدة جميع مكاسب شهر مارس الحالي.
العملة الرقمية بيتكوين
تخطى سعر البيتكوين حاجز 69,210 دولارًا بفعل الإثارة المتزايدة بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على أحد عشر صندوقًا متداولًا للبيتكوين في يناير الماضي. وكانت العملة المشفرة قد سجلت رقمًا قياسيًا سابقًا بلغ 68,982.20 دولار في نوفمبر 2021، وفقًا لشركة Coin Metrics.
شهدت قيمة البيتكوين ارتفاعًا سريعًا يزيد عن 160% منذ أكتوبر، بما في ذلك زيادة نسبتها 44% خلال شهر فبراير وحده. وتمثل هذه الارتفاعات تحولًا حادًا مقارنةً باتجاه العام 2022، الذي شهدت فيه سوق العملات المشفرة صعوبات لمدة 18 شهرًا ومواجهة إفلاس الشركات البارزة وفضائح.
إقرأ المزيد: عاجل: إرتفاع كبير لسعر البيتكوين
وبعد هذا الصعود اللافت، شهدت قيمة البيتكوين تراجعًا بنسبة 5.32% إلى 63,902 دولارًا في توقيت 17:17 بتوقيت غرينتش. وفي توقيت 20:08 بتوقيت غرينتش، ارتفعت نسبة التراجع إلى أكثر من 11%، أو ما يعادل نحو 8 آلاف دولار، لتصل إلى مستوى أقل من 59 ألف دولار.
رغم الأرباح الملحوظة التي حققتها البيتكوين هذا العام، يحذر بعض الخبراء من مخاطر الاستثمار في العملات المشفرة، مصفين هذا السوق بأنها قد تكون فقاعة تحمل مخاطر كبيرة.
اقتصاد العالم من عاجل بلس الاخباري
بيتكوين (₿) (بالإنجليزية: Bitcoin) هي عملة مشفرة تم اختراعها في عام 2008 من قبل شخص أو مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية عرفوا باسم ساتوشي ناكاموتو.
بدأ استخدام العملة في عام 2009 عندما تم إصدار تطبيقها كبرنامج مفتوح المصدر.بيتكوين هي أول عملة رقمية لامركزية، من دون وجود بنك مركزي
يمكن إرسالها من شخص إلى آخر عبر شبكة البيتكوين بطريقة الند للند دون الحاجة إلى طرف ثالث (وسيط كالبنوك).
يتم التحقق من حوالات الشبكة باستخدام التشفير ويتم تسجيلها في دفتر حسابات موزع يسمى سلسلة الكتل، يتم إنشاء البيتكوين كمكافأة لعملية تعرف باسم التعدين. ويمكن استبدالها بعملات ومنتجات وخدمات أخرى.
تشير تقديرات البحوث التي تنتجها جامعة كامبريدج إلى أنه في عام 2017، هناك ما بين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم يستعمل محفظة لعملة رقمية، ومعظمهم يستخدمون البيتكوين.
تنتقد البيتكوين بسبب إمكانية استخدامها في إجراء معاملات غير قانونية، وبسبب الكمية العالية من الكهرباء المستخدمة للتعدين لإنتاج كمية جديدة من البيتكوين، ولتقلب سعر الصرف، ولاختراقات بورصات التداول بالبيتكوين. ووصفها بعض الاقتصاديين بأنها «فقاعة مضاربية».
البيتكوين تخسر جميع مكاسب شهر مارس
شبكة البيتكوين تعمل منذ 2009 ولم تتوقف منذ ذلك الحين، وبسبب نظام الإجماع في العملة لم يستطع أحد اختراق سلسلة كتل البيتكوين، ومعظم الاختراقات اللتي تتم هي بسبب أخطاء بشرية في إدارة المحفظة وليست بسبب عيوب في التصميم.