ضمن الحرب المستمرة على غزة, آخر تطورات الحرب على غزة, اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، بمقتل ضابط برتبة رائد في قوات الكوماندوز في معارك قطاع غزة.
الحرب على قطاع غزة 2024
وقال جيش الاحتلال في بيان له تحت بند سُمح بالنشر، إن الرائد احتياط عميشير بن داوود 43 سنة، قائد فصيل في قوات الكوماندوز، قتل أمس قرب جنوب قطاع غزة.
في اليوم الـ154 للحرب على غزة، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على جنوب ووسط القطاع مما أسفر عن استشهاد العشرات، بينما كشفت واشنطن تفاصيل جديدة عن الميناء المؤقت الذي تنوي إنشاءه لإيصال المساعدت للمحاصرين الممهددين بالمجاعة.
في غضون ذلك، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) تمسكها بشروطها لإبرام صفقة لتبادل الأسرى، وفي مقدمتها وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
إقرأ المزيد: عاجل: مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة مستمرة
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب 7 جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة نفذها فلسطينيان بين نابلس وجنين.
فيما قالت مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 10 متظاهرين خلال مشاركتهم في احتجاجات وسط تل أبيب، للمطالبة بالإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو وعقد صفقة فورية لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
فلسطين بلس الاخباري
وأضافت المراسلة أن الشرطة تطالب المتظاهرين بفتح شارع مقابل لوزارة الدفاع في تل أبيب قبل استخدام القوة ضدهم.
يأمل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأسابيع القليلة المقبلة، في الحصول على موافقة الكنيست النهائية على ميزانية الحرب الطارئة، كما أن الميزانية المقترحة تتضمن المزيد من الأموال للمستوطنين في الضفة الغربية، وكذلك للمدارس الدينية.
حيث يدرس المراهقون التوراة بدلا من العلوم، وذلك كجزء من محاولة لتوحيد ائتلافه السياسي المنقسم.
وبحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” فإن الميزانية المقترحة تشكّل قطيعة مذهلة مع الماضي. فمن المقرر أن يتم خفض الإنفاق اليومي على الرعاية الاجتماعية (الذي كان سخيا لفترة طويلة في إسرائيل، نظرا لأسسها الاشتراكية) من أجل تمويل الجيش. وسوف تتضاعف الميزانية العسكرية تقريبا في الفترة من عام 2023 إلى عام 2024.
والعقد الاجتماعي غير المكتوب في “إسرائيل”، والذي وعد منذ أكثر من سبعين عاما بدولة رفاهية سخية وجيش مخيف، أصبح الآن تحت التهديد.
آخر تطورات الحرب على غزة
وعلى الرغم من المناقشات المستمرة حول وقف إطلاق النار، فقد كان نتنياهو واضحا في أن أي توقف سيكون مؤقتا. وحتى لو تم تمديد وقف إطلاق النار أو ترك منصبه، فهناك دعم سياسي واسع النطاق لجيش أقوى. وفي الوقت نفسه، أثبتت الحرب أنها أكثر تكلفة مما كان متوقعا.