في مقابلة تلفزيونية, ويل سميث يقرأ القرآن في رمضان, نجم هوليوود كشف للإعلامي عمرو أديب عن تأثره بقصة النبي موسى (عليه السلام) وكيف استشف أن الكتب السماوية بمثابة قصة واحدة “لم تنقطع الصلة بينهم”.
نجم الهوليود ويل سميث
حل نجم هوليوود ويل سميث ضيفاً على الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامج “بودكاست بيج تايم” Podcast Big Time على منصة “شاهد”، حيث تناول اللقاء العديد من الملفات الشيقة، كما سلط الضوء على جوانب عدة من حياة النجم المحبوب.
ومن المفاجآت التي كشف عنها سميث، قراءته للقرآن الكريم كاملاً خلال شهر رمضان.
إقرأ المزيد: الجيش الاسرائيلي يقتحم الشفاء بغزة ويغتال مسؤول في حماس
وقال سميث: “أعشق الروحانيات”، مشيراً إلى أن آخر سنتين من عمره كانتا صعبتين، مما دفعه للتفكير في ذاته الداخلية. وأشار إلى أنه في تلك الفترة قام بقراءة كل الكتب المقدسة، ومنها القرآن الكريم. وقال: “قرأت القرآن من الغلاف للغلاف خلال شهر رمضام ذلك العام”.
وأضاف أن ذلك كان بمثابة “البحث عن الروحانية في حياتي.. كانت فترة من حياتي أردت أن أوسع من قلبي بقدر الإمكان حتى أستطيع احتواء أكثر عدد من الناس”.
كما تحدث ويل سميث عن معاني القرآن وكيف أثّرت فيه قصة سيدنا موسى (عليه السلام).
مشاهير بلس
فبسؤاله عما اكتشفه من قراءة القرآن كاملاً، كشف نجم هوليوود عن تفاجئه بكم المرات التي ذُكر فيها النبي موسى (عليه السلام) بالقرآن، مشيراً إلى أن ذلك كان مثيراً للاهتمام، مؤكداً أن قصته وتجربته أثّرت فيه كثيرا.
وأضاف: “أعجبت بالبساطة.. القرآن بسيط والأمور فيه واضحة جدا مثل الزجاج.. ومن الصعب جداً أن تخرج بعد قراءته بأي سوء للفهم”، وهو ما علّق عليه الإعلامي عمرو أديب بالقول “إن هناك من يسيء فهمه”.
وأكد، سميث أنه قرأ جميع الكتب المقدسة وتفاجأ بأن كل شيء بمثابة قصة واحدة من التوراة إلى الإنجيل إلى القرآن، لم تنقطع الصلة بينها.
ويلارد كارول سميث جونيور هو ممثل أمريكي، ورابر، ومنتج أفلام، ومنتج أغاني، وكاتب. ولد عام 1968، واستمتع بالنجاح في التلفزيون والأفلام والأغاني.
وفي عام 2007، وصفته مجلة نيوزويك بأنه من أكثر الممثلين تأثيرا في هوليوود، وتم ترشيحه لأربع جوائز غولدن غلوب، ولجائزتي أوسكار، وحصل علي أربع جوائز غرامي.
ويل سميث يقرأ القرآن في رمضان
وأضاف النجم العالمى: “قرأت القرآن من الغلاف للغلاف خلال شهر رمضان ذلك العام”، وأضاف أن ما فعله كان للبحث عن الروحانية فى حياته، لأنه أراد توسيع قلبه بقدر الإمكان ليتمكن من احتواء أكثر عدد من الناس.