يعتبر من اخطر المهربين, إيقاف مهرب ذهب هندي خطير في السعودية, سلّم الإنتربول السعودي، نظيره الهندي، مطلوبًا أمنيًّا متهمًا في قضية “تهريب الذهب” بطرق غير مشروعة؛ وفقًا لمسؤولين أمنيين من مكتب التحقيقات المركزي في الهند.
الأمن السعودي
وأفاد المسؤولون الهنود اليوم الخميس، بأنه تم تسلم المتهم “شوكت علي”، مساء أمس الأربعاء في مومباي، بعد أن ألقت السلطات السعودية القبض عليه بناءً على إشعار صادر من الإنتربول.
وكان “شوكت” مطلوبًا من قِبَل وكالة التحقيقات الوطنية الهندية (NIA) في قضية تهريب سبائك ذهبية بطرق غير مشروعة.
المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والمعروفة باسم الإنتربول، هي منظمة دولية تأسست بهدف تسهيل التعاون الشرطي في جميع أنحاء العالم ومكافحة الجريمة.
وهي أكبر منظمة شرطة دولية في العالم. يقع مقرها الرئيسي في ليون، فرنسا، ولها سبعة مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم، ومكتب مركزي وطني في جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة.
قرار جديد من وزارة الحج والعمرة السعودية بشأن عمرة رمضان
تأسست المنظمة المعروفة اليوم باسم الإنتربول في 7 سبتمبر 1923 في ختام مؤتمر الشرطة الدولي لعام 1923 الذي استمر خمسة أيام وعقد في فيينا باسم اللجنة الدولية للشرطة الجنائية.
اعتمدت العديد من واجبات المنظمة الحالية طوال ثلاثينيات القرن العشرين. ومع ذلك خلال عام 1938، أصبحت المنظمة تحت السيطرة النازية، وتحول مقرها الرئيسي إلى مقر للغيستابو. توقفت أنشطة الإنتربول بشكل أساسي حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
السعودية بلس
في عام 1956 اعتمدت اللجنة الدولية للبراءات دستورًا جديدًا واعتمدت رسميًا اسم “الإنتربول”، الذي تم استخدامه كعنوان تلغرافي لها منذ عام 1946.
يقدم الإنتربول الدعم في مجال التحقيقات والخبرة والتدريب لأجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية للجريمة العابرة للحدود الوطنية:
الإرهاب والجرائم السيبرانية والجريمة المنظمة. وتشمل صلاحياتها الواسعة كل أنواع الجرائم تقريبًا، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية، واستغلال الأطفال في المواد الإباحية،
والاتجار بالمخدرات وإنتاجها، والفساد السياسي، وانتهاك الملكية الفكرية.
فضلاً عن جرائم ذوي الياقات البيضاء. وتقوم الوكالة أيضًا بتسهيل التعاون بين مؤسسات إنفاذ القانون الوطنية من خلال قواعد البيانات الجنائية وشبكات الاتصالات.
إيقاف مهرب ذهب هندي خطير في السعودية
وتتمثل مهمة الإنتربول في إصدار “النشرات الحمراء” الشهيرة التي تستند إلى مذكرات توقيف صادرة عن النظام القضائي في بلد ما بحق مشتبه فيهم مصنفين “أشخاصاً مطلوبين”، بهدف تسهيل عملية توقيفهم.
وخلافا للاعتقاد السائد، فإن الإنتربول في حد ذاته ليس وكالة لإنفاذ القانون.