جريمة مروعة, وفاة لبنانية بعد الاعتداء عليها بأحد الفنادق, يعيش اللبنانيون في حالة من القلق والخوف المستمر نتيجة لموجة من الإعتداءات والمصائب التي تلاحقهم يوميًا.
الحياة اللبنانية للفتيات
حيث يكاد لا يمر يوم في لبنان من دون أن يسمع المواطن عن مصيبة جديدة أو مأساة تصيب أحدهم. يجد المواطن اللبناني نفسه ضحية للمعتديين المباشرين وضحية للدولة المهملة والمتهالكة التي لا تقوم بحمايتهم.
في الأيام القليلة الماضية، عاش اللبنانيون على وقع فاجعة جديدة تتعلق بحادثة اعتداء وقتل، حيث توفيت شابة لبنانية في مقتبل عمرها جراء عملية اعتداء. وقعت هذه الجريمة البشعة في أحد الفنادق المعروفة في منطقة الروشة بالعاصمة بيروت، وتعمل الشابة كموظفة في هذا الفندق.
حسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، تعرضت الشابة للاعتداء من قبل موظف في الفندق، حيث تم نفذ الاعتداء ثم ألقي بها في مخزن الفندق. بعد العثور عليها من قبل بعض العاملين، تم نقلها إلى أحد المستشفيات في بيروت، لكنها توفيت لاحقًا بسبب جراحها الخطيرة.
اخبار بلس من عاجل بلس الإخباري
هذه الحادثة أثارت غضبًا عارمًا في الشارع اللبناني، حيث عبر المواطنون عن حزنهم وغضبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تصدرت قصة الشابة عناوين الأخبار وعبّر المستخدمون عن غضبهم وحزنهم لهذه المأساة.
بعض الأشخاص دعوا إلى إعدام المعتدي، الذي تبين أنه سوري الجنسية.
بينما وجّه آخرون انتقاداتهم للدولة اللبنانية المتهالكة، ووجّهوا اللوم إلى المسؤولين عن تقصيرهم في حماية المواطنين وتوفير الأمان.
علاوة على ذلك، دعا بعض المغردين النساء والفتيات إلى توخي الحذر واستخدام وسائل الدفاع الذاتي خصوصًا في ظل غياب أنظمة الحماية الاجتماعية والأمنية.
وفاة لبنانية بعد الاعتداء عليها بأحد الفنادق
وفقًا للأرقام الصادرة عن منظمة “أبعاد” اللبنانية، ارتفعت نسبة جرائم القتل ضد النساء في لبنان بنسبة 300٪ خلال العام 2023، حيث قتلت 29 امرأة خلال العام الماضي، بمعدل امرأتين شهريًا. وارتفعت نسبة ضحايا العنف الجنسي للنساء والفتيات، وكذلك نسبة الإبتزاز الإلكتروني.
تحدث المنظمة عن أهمية الإبلاغ عن جرائم العنف وضرورة الاستجابة السريعة من قبل السلطات الأمنية، وتشديد العقوبات للحد من ارتكاب هذه الجرائم المروعة.