من هو ياسين جنكيز..؟ صاحب الكرش الراقصة, سجّل الشاب التركي ياسين جنكيز، الملايين من المشاهدات عبر حسابه الشخصي في “تيك توك”،
بسبب رقصهه الشهيرة التي يحرك فيه بطنه ( كرشه ) بطريقة مسلية وطريفة.
توجه الشركات التركية والمطاعم إلى ياسين جنكيز ليصبح وجهها الإعلاني الأول، لم يأت من فراغ، فالشاب التركي حصل على أكثر من مليوني متابع عبر تيك توك، كما أن فيديوهاته حظيت بأكثر من 34 مليون إعجاب.
الشاب التركي الطموح كسر النمطية والقاعدة، التي تقول إن الرقص للمرأة، كما أن الوجه الإعلاني لأي شركة ما ليس بالضرورة أن يكون وجه امرأة حسناء أو جسد رجل بعضلات متناسقة.
التركي جنكيز يعيش في الريف التركي يحصد المحصول في إحدى الأراضي الزراعية في منطقته التي يقطن فيها،
ويرقص جنكيز على أنغام الموسيقى لتسلية نفسه أثناء عمله الشاق.
وبسبب هذه الرقصة التي اشتهرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي أصبح جنكيز أيقونة لعشاق السوشيال ميديا للترفيه,
والحصول على وقت ممتع بمشاهدته وهو يؤدي الحركات الراقية.
لا بد وأن العديد من الرجال الذين تعبوا ليحظوا بجسد ممشوق، يتابعون ياسين جنكيز اليوم مع كثير من الحسرة على نظام حياتهم الصحي.
إقرأ المزيد : منديل الفنان محمد عبده يباع بـ 8 ألاف دولار
فيما حصل جنكيز على العديد من العروض المقدمة له لتقديم الإعلانات للشركات والمؤسسات والمطاعم بغرض إشهارها.
حياته تغيرت بشكل كبير وملحوظ, ياسين جنكيز، أصبح يتنقل بين الشركات و المؤسسات والبلدان بهدف تأدية العروض,
كل هذا فقط بسبب رقصة بـ “كرشه” على التيك توك.
بالنهاية الجسد ذو الوزن المعقول، أمر صحي للإنسان بصرف النظر عن الشكل ومن يدري ربما يقرر الشاب التركي في مرحلة لاحقة التخلص من وزنه الزائد واتباع نمط حياة صحي جديد ليكسب صحته عوضًا عن كسب المزيد من الأموال.
وإن كانت تجربة ياسين جنكيز قد حققت نجاحًا، لا يعني أنها قد تنجح مع غيره، فرغم أن كثيرون قلدوه من حول العالم، إلا أن أيًا منهم لم يحظّ بالشهرة التي حظي بها الشاب التركي، ما يجعله متفردًا لناحية خفة ظله وتعاطيه مع الكاميرا، أي أن الأمر يحتاج لأكثر من “كرش” كبير.