صرّح الرئيس التركي اليوم بتصريحات إيجابية وتحدث عن مسألة الحجاب, حيث تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت،
خلال كلمة ألقاها أمام الجماهير في أحد المهرجانات, إن “البرلمان التركي إن لم يتمكن من تمرير تعديل دستوري يشمل,
القانون المتعلق بالحجاب، فلنذهب إلى استفتاء شعبي لتمريره”.
وتابع أردوغان: “أول مرة أتحدث عن هذا الأمر.. إن لم يتم تمرير المشروع بالبرلمان، فلنذهب للشعب،
وليقل هو كلمته في استفتاء شعبي حول التعديلات الدستورية المقترحة”.
وصرح خلال كلمة في تجمع جماهيري (افتتاح مشاريع) في مدينة مالاطيا جنوب شرقي تركيا، بأن المعارضة التركية كانت تنتقدنا,
في بداية الأزمة الروسية الأوكرانية بأننا على الحياد ولسنا طرفا.
وتابع: “الآن كل العالم كان يقدر دور تركيا في الوساطة بين الطرفين الروسي والأوكراني”.
وأعلن الرئيس التركي أنه لا توجد الآن لا توجد أية مشكلة في موضوع الغاز في تركيا، مشيرا في السياق إلى أن اسطنبول,
ستكون مركزا دولي لتوزيع الغاز (بعد إقتراح الرئيس الروسي على إنشاء نقطة توزيع غاز في تركيا)، رغم أن هناك أزمة عالمية في الطاقة.
ووعد الرئيس التركي بأن التضخم في تركيا سينخفض بعد بداية العام.
كما شدد على أنقرة ستواصل خفض الفائدة لخانة الآحاد (أقل من 10%)، وسننقذ المستثمرين من ظلم الفائدة المرتفعة.
وكان الرئيس التركي, في وقت سابق تحدث إلى زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، الذي اقترح وضع قانون لضمان حق ارتداء الحجاب،
“إذا كانت لديك الشجاعة، تعال، فلنُخضع ذلك للاستفتاء، دع الأمة تتخذ القرار”.
واشتد النقاش مؤخراً بين الرئيس أردوغان وحزب المعارضة برئاسة كليتشدار أوغلو, حول ارتداء الحجاب في تركيا،
قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرّر إجراؤها في عام 2023.
وتركيا التي كرست العلمانية في دستورها، حظرت لفترة طويلة ارتداء الحجاب في مؤسسات الدولة والمدارس والجامعات،
وكذلك في أماكن مثل البرلمان ومباني الجيش.
ورفعت حكومة أردوغان القيود المفروضة على ارتداء الحجاب في عام 2013.
وتساءل أردوغان السبت “هل هناك تمييز بين المحجبات وغير المحجبات اليوم في الوظيفة العامة؟ في المدارس؟
لا.. لقد نجحنا في ذلك”.