فاجعة في مدرسة للمكفوفين.. حيث لقي 11 تلميذا “طفل” مصرعهم فيما كانت حالة ستة آخرين حرجة، وذلك بعد اندلاع حريق, أمس الثلاثاء,
في عنبر مدرسة للمكفوفين وسط أوغندا.
وأعلنت الشرطة الأوغندية إن الحريق اندلع قرابة الساعة الأولى صباح أمس الثلاثاء, في مدرسة “سلامة” للمكفوفين في قرية لوغا
على مسافة نحو 45 كيلومترا شرق العاصمة كمبالا.
وأعلنت في بيان “سبب الحريق غير معروف في الوقت الراهن، لكن حتى الساعة تم تأكيد 11 وفاة, ونقل ستة أشخاص في حالة حرجة الى المستشفى”.
كان التلاميذ نيام وقت اندلاع الحريق حيث وجدوا أنفسهم محاصرين بسبب النوافذ المقاومة للسرقة التي ركّبت في المبنى,
وفقا للقوانين الحكومية.
فيما أوضحت وزيرة المعوّقين الأوغندية هيلين غرايس أسامو لوكالة فرانس برس مضيفة, “لم يتمكنوا من الهرب واحترقوا”.
ويذكر أن السلطات مازالت تحاول التعرف على الضحايا.
وقالت فطومة نديباسا رئيسة أمن منطقة موكونو وممثلة الرئاسة “أحترق التلاميذ لدرجة يصعب التعرف عليهم وسنجري,
اختبارات الحمض النووي لتحديد هويتهم”.
يذكر أن مدرسة “سلامة” الداخلية الأوغندية والتي أسست عام 1999، تستقبل عشرات التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و14 عاما.
وكان من المقرر أن تزور الأميرة البريطانية آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، المنشأة الجمعة في إطار زيارة لأوغندا التي احتفلت بمرور 60 عاما على الاستقلال عن بريطانيا في كتوبر.