كشف البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية “حياة”، تمكين 114 عائلة من 20 جنسية مختلفة من التبرع بـ 417 عضو شمل
القلب، والرئتين، والكبد، والبنكرياس، والأمعاء الدقيقة، والكلى.
وذكر أيضا أنه تمت زراعتها لـ 400 مريض فشل عضوي من 29 جنسية مختلفة، كما تم تفعيل تبادل زراعة الأعضاء مع مجموعة من دول المنطقة،
جاء ذلك على هامش الإعلان عن استضافة أبوظبي فعاليات المؤتمر الدولي لمبادرات التبرع وزراعة الأعضاء.
تستضيف أبوظبي فعاليات المؤتمر الدولي لمبادرات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في الفترة من 7 حتى 9 نوفمبر 2022
في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بمشاركة أكثر من 30 خبيراً ومتحدثاً وبمشاركة منظمة الصحة العالمية ونخبة من الخبراء في
المجال عالمياً من أكثر من 20 بلداً حول العالم.
وذلك للاطلاع على التجارب العالمية وأفضل الممارسات في الجوانب العلمية، والخيرية، والمجتمعية، والقانونية، وبناء مجتمع واعٍ بأهمية الحياة الصحية والوقاية من الأمراض.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، الدكتور علي العبيدلي: “لقد أصبح التبرع بعد الوفاة واقعاً ملموساً في دولة
الإمارات العربية المتحدة منذ صدور المرسوم بقانون اتحادي رقم (5) لسنة 2016 بشأن تنظيم وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.
حيث شهد تطوير البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة من المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة نقلة نوعية،
ونتائج مبهرة في زراعة القلب، الرئتين، الكبد، البنكرياس والكلى.
وذلك بفضل توجيهات ودعم القيادة لتقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع وتحسين جودة الحياة وتعزيز ثقافة التسامح والتكافل المجتمعي
بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من الجهات المعنية في القطاع الطبي والشركاء في الجهات المحلية والاتحادية الأخرى.”
وأضاف العبيدلي: “سعداء بتنظيم هذا المؤتمر الدولي الهام واستضافة أبوظبي لفعالياته التي ستوفر منصة متميزة للخبراء وصنّاع القرار في مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات التبرع وزراعة الأعضاء. وكذلك تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها في المجال.
نتطلع من خلال المؤتمر إلى استعراض تجربة دولة الإمارات الناجحة في التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وخططها المستقبلية الرامية
إلى تحسين حياة أفراد المجتمع في دولة الإمارات والمنطقة.”
المصدر / الإمارات اليوم