أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الأحد، حداداً عاماً في البلاد بشكل عام وذلك, بعد حادثة التزاحم التي,
أدت إلى مقتل نحو 151 شخصاً بسبب عيد «الهالوين», في منطقة صغيرة ومزدحمة بالحياة الليلية في سيول.
كما قدم يول تعازيه لذوي الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وقال في بيان، نقلته وكالة «رويترز» العالمية للأنباء، إن «هذا أمر مأساوي حقاً… مأساة وكارثة ما كان ينبغي أن تحدث في قلب,
سيول الليلة الماضية».
وقال مسؤولو الطوارئ في كوريا الجنوبية إن تجمعاً كبيراً كان يحتفل بالهالوين في حي إتايوان الشهير اندفع إلى زقاق، مساء أمس السبت.
وأضاف المسؤولون بأن عدد القتلى مرشح للزيادة بعد الحادثة الأليمة.
وأعلن رجال الإطفاء أن هناك 19 أجنبياً بين قتلى التدافع، من دون أن يحددوا جنسياتهم.
وقال تشوي سونغ بوم رئيس محطة إطفاء يونغسان إن 76 شخصاً آخرين أصيبوا.
وقال المسؤولون إن 19 من المصابين في حالة خطيرة.
واحتفالات الهالوين هذا العام الأولى في كوريا الجنوبية منذ جائحة كورونا، وأجبر السكان على وضع كمامات خلال حضور فعالياتها,
في الهواء الطلق.
وأعلن الرئيس يون سوك يول ، مخاطبًا الجمهور على شاشة التلفزيون ، “الحداد الوطني” وقال: “ما كان يجب أن تحدث هذه المأساة
والكارثة أبدًا”.