من المتعارف عليه إهتمام الفتيات والنساء بالشعر والبشرة بشكل دائم وملفت للنظر, ومن بين الاستخدامات الهامة التي يتم الحصول عليها بشكل دائم وكثير هي صغبة الشعر.
وبحسب ما ذكر موقع cancer تختلف صبغات الشعر اختلافًا كبيرًا في تركيبتها الكيميائية، حيث يتعرض الناس للمواد الكيميائية
الموجودة في صبغات الشعر من خلال ملامسة الجلد.
للتعرف أكثر على الصبغات وأنواعها, حيث يتواجد 3 أنواع من صبغات الشعر:
-صبغات مؤقتة: تغطي هذه الصبغات سطح الشعر ولكنها لا تتغلغل إلى جذع الشعرة وتدوم من 1 إلى 2 غسلة.
-صبغات شبه دائمة: تتغلغل هذه الأصباغ في جذع الشعرة وتدوم عادة من 5 إلى 10 غسلات.
-صبغات الشعر الدائمة (المؤكسدة): تسبب هذه الصبغات تغيرات كيميائية دائمة في جذع الشعر وهي أشهر أنواع صبغات الشعر،
لأن اللون يتغير حتى يتم استبدال الشعر بنمو جديد.
تسمى الأصباغ أحيانًا باسم أصباغ قطران الفحم بسبب بعض المكونات الموجودة فيها، و تحتوي على مواد عديمة اللون مثل الأمينات العطرية
والفينولات.
يقتصر القلق بشأن مخاطر الإصابة بالسرطان إلى حد كبير على الأصباغ شبه الدائمة والدائمة،
نظرًا لأن الأصباغ الداكنة تحتوي على المزيد من بعض المواد الكيميائية التي قد تسبب السرطان.
يمكن امتصاص بعض المواد الكيميائية الموجودة في صبغات الشعر بكميات صغيرة,
عبر الجلد أو استنشاقها من الأبخرة الموجودة في الهواء.
الأشخاص الذين يعملون حول صبغات الشعر بانتظام كجزء من وظائفهم ، مثل مصففي الشعر والحلاقين،
من المرجح أن يتعرضوا أكثر من الأشخاص الذين يقومون بصبغ شعرهم في بعض الأحيان.
هل الصبغات تسبب السرطان؟
كثف الباحثون على دراسة الصلة المحتملة بين استخدام صبغة الشعر والسرطان لسنوات عديدة،
وسجلت الدراسات مخاطر الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا والأورام اللمفاوية) وسرطان المثانة،
واقترحت بعض الدراسات روابط محتملة للصبغات بتسبب السرطان، لكن البعض الآخر لم يفعل ذلك.
يستخدم الباحثون نوعين رئيسيين من الدراسات لمحاولة معرفة ما إذا كانت مادة ما تسبب السرطان تسمى المادة التي,
تسبب السرطان أو تساعد على نموه مادة مسرطنة .
يمكن أن تكون دراسة شيء مثل صبغات الشعر أكثر تعقيدًا لأنه ليست كل صبغات الشعر متشابهة.
يمكن أن تحتوي على أي من آلاف المواد الكيميائية المختلفة.