مصادر اردنية تحذر من التعاطي مع الشائعات التي تسببت, في هلع شديد بين الأردنيين بعد شائعات زلزال غداً الثلاثاء, حذر مدير وحدة الاستجابة الإعلامية بالمركز الوطني لإدارة الأزمات الناطق الرسمي الدكتور أحمد النعيمات، من تداول مسجات صوتية عبر تطبيق الواتساب تفيد بوقوع زلزال يوم غد الثلاثاء.
زلزال الاردن 2023
وقال النعيمات في تصريحات لموقع خبرني ،الاثنين، إن المسج المتداول (الرسالة الصوتية) من تدريب ( درب امان 3) للتعامل مع الزلازل الذي يحاكي الواقع، داعيا الأردنيين إلى عدم تداول الشائعات.
وطمأن النعيمات الأردنيين قائلا : “ان الادارة تمتلك خطة للتعامل مع اي كارثة لا سمح الله” .
وبدأت الاثنين، فعاليات التمرين الوطني درب الأمان (3)، الذي ينفذه المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على مدار يومين، للوقوف على مدى استعداد وجاهزية المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.
ويأتي التمرين لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة، وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل.
إقراء المزيد : خوفاً من زلزال مفاجئ الأردن تجري تدريبات على مستوى الدولة
بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.
ويرافق التمرين عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صافرات إنذار وحضور أمني في مناطق عدة قرابة الساعة العاشرة صباحاً، دون التأثير على سير الحياة العامة.
فيما تابع نائب جلالة الملك، سمو الأمير فيصل بن الحسين، اليوم الاثنين في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، مجريات تمرين “درب الأمان 3″، الذي ينفذه المركز بالشراكة مع الوزارات المعنية والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ومؤسسات من القطاعين العام والخاص ومؤسسات مجتمع مدني على مدار يومين.
واطلع سموه، بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس إدارة المركز، على محاور الخطة الوطنية للتعامل مع الزلازل، حيث إن التمرين يحاكي الإجراءات المتخذة من قبل جميع المؤسسات المعنية في حال وقوع زلزال وآليات التعامل مع تداعياته.
واستمع سموه، إلى إيجاز قدمه نائب سمو رئيس المركز العميد الركن حاتم الزعبي حول الإجراءات التنفيذية لمحاور الخطة الوطنية للتعامل مع تداعيات حدوث الزلازل.
موقع عاجل بلس الإخباري – الأردن
وقال العميد الزعبي، إن التمرين ينفذ بناء على سيناريو وقوع زلزال وما يتبعه من عمليات بحث وإنقاذ وإخلاء وإسعاف المصابين وتفعيل الخطط المعدة مسبقا لهذا السيناريو، التي تشمل جميع القطاعات الحكومية والأمنية ومؤسسات القطاع الخاص وفرق التطوع.
وأضاف أن التمرين يهدف لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.
وحضر مجريات التمرين، وزير الداخلية مازن الفراية، ووزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة.
وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ترأس اجتماعاً لمجلس إدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات صباح اليوم الاثنين، بالتَّزامن مع بدء فعاليَّات التَّمرين الوطني (درب الأمان 3) الذي ينفِّذه المركز على مدى يومين؛ للوقوف على مدى استعداد المؤسَّسات العامَّة والخاصَّة وجاهزيَّتها للتعامل مع الزلازل وآثارها.
وأكَّد رئيس الوزراء أهميَّة تنفيذ تمرين (درب الأمان 3) ومواصلة تنفيذ تمارين أخرى مماثلة؛ بهدف رفع مستوى الجاهزيَّة والاستعداد والاستجابة لأيِّ طارئ، في الوقت الذي تشهد فيه بعض دول الإقليم والعالم كوارث طبيعيَّة وزلازل وتقلُّبات في الطَّقس وآثار وتداعيات التغيُّر المناخي.
وشدَّد على أهميَّة تفعيل الخطط الموضوعة لحالات الطَّوارئ والأزمات على أرض الواقع خلال التَّمارين، بشكل يحاكي أحداثاً واقعيَّة، والتَّعامل معها بشكل موضوعي؛ بهدف تعزيز مستوى الجاهزيَّة والاستجابة، وسدِّ أيّ ثغرات من الممكن أن تحدث عن التَّطبيق.
هلع شديد بين الأردنيين بعد شائعات زلزال غداً الثلاثاء
وأكَّد أهميَّة توعية المواطنين بكيفيَّة التَّعامل السَّليم في حالات الطَّوارئ والأزمات كالزَّلازل والفيضانات وغيرها، من خلال إقامة تمارين إخلاء وهميَّة تحاكي الواقع، في المدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات؛ بما يسهم في رفع درجة الوعي والجاهزيَّة لدى المواطنين للتَّعامل مع مثل هذه الأحداث في حال حدوثها – لا قدَّر الله -.
ولفت رئيس الوزراء إلى ضرورة اختبار الخطط الموازية للقطاعات الخدميَّة مثل الكهرباء والماء والاتِّصالات وغيرها؛ لضمان إدامتها، بالإضافة إلى التَّنسيق والتَّعاون بين جميع المؤسَّسات والجهات، وتجهيز مواقع مسبقة للإيواء ورفدها بالخدمات الضروريَّة وإيجاد عدَّة خيارات وبدائل لها، لاستخدامها في حال حدوث طارئ.
المصدر/ وكالات أردنية