ما حكم الجماع (الجنس) من الفم, فالاستمتاع بين الزوجين جائز بالفم ونحوه، ولمعرفة حدود الاستمتاع بين الزوجين.
وعليه، فلا حرج على الزوجة أن تجيب زوجها للاستمتاع بالفم، أو غيره من أنواع الاستمتاع المباح، لكن لا يجب عليها طاعته فيما كان خارجًا عن العرف، أو كان فيه ضرر عليها.
الجنس الفموي
وإذا كان الزوج عاجزًا عن الوطء فليلتمس العلاج عند الأطباء المختصين، أو الرقاة الشرعيين الثقاة إن كان عجزه بسبب السحر.
وإذا تضررت الزوجة من عجز زوجها عن الوطء، فلها طلب الطلاق، أو الخلع
الضابط في الجماع ألا يأتي الرجل زوجته في دبرها ، أي : أن يولج ذكره في محل الأذى الدائم ، ولا يأتيها في القبل في حال الحيض أو النفاس فهذا مما لا يجوز للرجل.
و يجب أن يمنع عنه ، هذا هو الضابط في المعاشرة الجنسية أما ما وراء ذلك فهو مباح للزوجين.
إقرأ المزيد: الجماع والجنس لأول مرة
و ممارسة الجنس عن طريق الفم كأن يقوم الرجل بتقبيل فرج امرأته ، أو أن تقوم المرأة بهذا الأمر فهذه الممارسة الجنسية وما شابهها من الملاعبة و خلافه لم تكن شائعة في مجتمعاتنا المحافظة من قبل وإنما انتشرت بعد الانفتاح الإعلامي والثقافي على الثقافات الغربية فتأثر الناس وأصبحوا يحبون ممارسة هذه الألوان من الجنس .
إقرأ المزيد: حركات تحبها النساء اثناء الجماع
ولكن المحرم في الاتصال الجنسي بين الرجل وزوجته كما بينَّا من قبل أن يأتيها في فتحة الشرج أو يأتيها في الفرج في وقت الحيض أو النفاس ، هذا هو المحرم الذي لا خلاف ولا نقاش حوله أما ماعدا ذلك من ممارسات جنسية من لعق ومص وغير ذلك فالأمر متروك لتراضي الزوجين ولا ينبغي للرجل أن يكره زوجته على أمر لا ترغب فيه أو تستقذره كما لا ينبغي للزوجة أن تطلب من زوجها مالا يرغب فيه أو يستقذره.
موقع عاجل بلس الإخباري – الجنس
وإذا أثبتت البحوث الطبية ضرره على أي من الزوجين فيحرم لأن الشريعة أتت لرفع الضرر، ومن القواعد المقررة في الشرع أن الضرر يزال.
فإذا تراضى الزوجان على ممارسة جنسية ليست من المحرمات فلهما أن يفعلا ذلك لأن الله حرم الزنا ، وأحل الزواج ، وجعل العلاقة الجنسية التي تتم بين الرجل والمرأة تتم في إطار الزواج وقال سبحانه وتعالى : {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم } والمحرم في العلاقة الجنسية ثلاثة أشياء : الجماع في الدبر ، والجماع في الحيض ، والجماع في النفاس .
أما ما عدا من تقبيل في أي مكان في الجسم فأمر مباح ، ويدخل ضمن الأعراف والأذواق وما ترضاه النفس البشرية ، وكل هيئة جماع غير واردة في الأشياء المحرمة وتقرب بين الزوجين فلا حرج فيها.
يقول الدكتور يوسف القرضاوي:- بالنسبة لقضية الفم أول ما سُئلت عنها في أمريكا وفي أوروبا عندما بدأت أسافر إلى هذه البلاد في أوائل السبعينات، بدأت أُسأل عن هذه الأشياء، هذه الأشياء لا نُسأل عنها في بلادنا العربية والإسلامية، هم معتادون على التعري عند الجماع.
إقرأ المزيد: طرق الجماع ليلة الدخلة
طبعاً نعرف أن هذه مجتمعات عُري وتبرج وإباحية المرأة تكاد تتعرى من لباسها، فأصبح الناس في حاجة إلى إثارة غير عادية، نحن عندنا الواحد لا يكاد المرأة إلا منقبة وإما محجبة، فأي شيء يثيره، أما هناك محتاج إلى مثيرات قوية.
الجماع (الجنس) من الفم
ولذلك لجأوا إلى التعرِّي وقلنا أن التعرِّي لا شيء فيه من الناحية الشرعية وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “احفظ عورتك إلا عن زوجتك وما ملكت يمينك” الآن في هذا الأمر إذا كان المقصود به التقبيل فالفقهاء أجازوا هذا.
إقرأ المزيد: وضعيات الجماع بين الزوجين